محكمة باريس تعلق قرار طرد داعية مغربي متهم بالتحريض
بعد القرار السابق بطرد حسن إيكويسن، الإمام المغربي المقيم بفرنسا، المتهم بالإدلاء بتصريحات معادية للسامية والمثليين و”معادية للمرأة”، تراجعت المحكمة الإدارية بباريس عن ترحيل الإمام، معتبرة أن هذه الخطوة “ستمس بحياته الخاصة والأسرية بشكل غير متناسب”.
وكشفت المصادر أن القضاء الفرنسي تراجع أمس (الجمعة) عن قرار ترحيل الإمام الحامل للجنسية المغربية، كما طلب وزير الداخلية الفرنسي بمراجعة قضيته في غضون ثلاثة أشهر وإعادة تصريح إقامته، وذلك بعد اتهامه بالتحريض خلال خطب أو مؤتمرات نظم بعضها قبل نحو 20 عاما.
وأكدت المحكمة الإدارية الفرنسية، وفق وكالة الأنباء الفرنسية، أن “السبب الوحيد القائم على وجود أعمال تحريض صريح ومتعمد على التمييز ضد المرأة لا يمكنه أن يبرر إجراء الطرد دون المساس بشكل خطير وغير متناسب بحقه في العيش حياة خاصة وعائلية عادية”.
وأشارت المحكمة بشكل خاص، وفق المصدر نفسه، إلى أن الإمام البالغ من العمر 57 عاما “مولود في فرنسا حيث يقيم منذ ولادته مع زوجته وأولاده الخمسة الفرنسيين وأحفاده الخمسة عشر الفرنسيين”.
ويذكر أن الإمام إيكويسن ينشط بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ولديه قناة على يوتيوب يتابعها 169 ألف شخص، إضافة إلى صفحة على فيسبوك تضم 42 ألف مشترك.