رغم تطبيع المغرب علاقاته مع إسرائيل في سنة 2020 التي تمت بغطاء أمريكي؛ مُقابل اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء؛ إلا أنه رغم ذلك لا يزال المغرب مٌصرا على شجب الإعتداءات الإسرائيلية التي تٌمارس على أهالي فلسطين؛ بين الفينة والأخرى.
حول هذا الموضوع؛ ندد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بهذه الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي الأربعاء أول أمس الأربعاء عقب مباحثات ثنائية في الرباط جمعت ناصر بوريطة مع نظيره المصري بدر عبد العاطي.
في هذه المناسبة الهامة؛ عبر بوريطة عن رفض المملكة المغربية الاقتحامات الإسرائيلية للمقدسات في فلسطين، والاعتداءات على الشعب في غزة، وتدمير البنية التحتية.
وقال بوريطة بهذا الخصوص: “إن التجويع الذي يتعرض له الفلسطينيون غير مقبول”.
كما انتقد بوريطة الاعتداءات والسياسات الإسرائيلية، وقال إنها تُغذي منطق الصراع في المنطقة وتُقلل من نجاح فرص السلام.
وأضاف بوريطة بالقول: “إنها تغذي منطق الصراع في المنطقة وتقلل من نجاح فرص السلام”.
وحول أزمة سد النهضة المستعرة، شدد بوريطة على أن المغرب يدعم الحقوق المشروعة لمصر بخصوص أمنها المائي، مُؤكدا أن حل هذه القضية يتم بالحوار بما يضمن الحقوق التاريخية لمصر.
من جهته، جدد نظيره المصري بدر عبد العاطي موقف بلاده الرافض لكل مُحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف عبد الوزير المصري إنه تباحث مع نظيره المغربي في عدد من الملفات وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وجدد الوزير المصري موقف بلاده الرافض لكل مُحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وكذلك رفض كل أشكال تهجير الفلسطينيين.
وشدد على أن إعمار غزة ينبغي أن يتم دون نقل سُكانها من القطاع أو خارج أراضيهم.
المقال السابق
المقال التالي
قد يعجبك أيضا