في حادثة تسمم جديدة، أصيب اليوم الخميس نحو 30 شخصا بتسمم غذائي، نتيجة ازدراد وجبة دسمة متكونة من البيض والأرز والكاشير، والبطاطس، والمايونيز، ما اضطرهم إلى الذهاب إلى المستشفى الإقليمي ابن امسيك، من أجل الامتثال للعلاجات الضرورية، في الوقت الذي هرعت السلطات المحلية إلى المحل، الذي تناول فيه هؤلاء المواطنين “الوجبة العجيبة”
وذكرت مصادر أن السلطات المحلية تفحصت المكان الذي تم إغلاقه، واقتياد صاحبه من أجل التحقيق في موضوع الوجبات المقدمة، من أجل الاحاطة الشاملة بكل ملابسات وأسباب الحادث، وتحديد المسؤولية.
وفي التفاصيل، زار حوالي 30 من المصابون بالتسمم المستشفى بشكل متفرق زمنيا، وتتراوح أعمارهم بين 16 و40، بعد إحساسهم بمغص على مستوى المعدة، وارتفاع درجة الحرارة، وإسهال وقيء.
وكشفت مصادر أن نصف الحالات تلقت العلاجات الضرورية، وغادرت المستشفى، في حين لازال الباقي تحت العناية الطبية.
والشيء الذي جعل الجميع يشير إلى وجود تسمم الغذائي، هو كون جميع المصابين تناولوا نفس الوجبة التي سبق ذكر مكوناتها.
وتعزى أسباب التسمم، حسب مصادر، إلى سوء تخزين المكونات الغذائية المستخدمة، في إعداد الوجبة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في الدار البيضاء خلال الأيام الماضية.
وشوهد وفق مصادر نزول عشرات المواطنين من أسر وعائلات الضحايا، بمحيط المستشفى، وسط مخاوف بينهم من أن يتضاعف عدد المصابين.
ولم تسجل أية وفاة في صفوف المصابين.
في ظل الواقعة، دعا مواطنون من أجل تشديد المراقبة على المحلات التي تقدم وجبات سريعة، لضبط معايير الصحة والسلامة.
تجدر الاشارة إلى أن المحل شرع في تقديم خدماته منذ شهرين، وصاحبه، يقطن بتراب مقاطعة سيدي عثمان، ويشتغل فيه مع مساعده، ويقدم وجباته طيلة اليوم من منتصف النهار إلى المساء.