دعا مشاركون أمس (الجمعة) بمراكش، إلى ضرورة تمكين المرأة اقتصاديا، أسوة بأخيها الرجل.
جاء ذلك خلال الأكاديمية الخريفية لحزب الشعب الأوروبي الذي شاركت فيه نساء حزب التجمع الوطني للأحرار.
وأكدت المشاركات في نفس اللقاء إلى أهمية الحوار بين الثقافات والتعاون شمال جنوب من أجل التغلب على التحديات المعاصرة.
وشددت المشاركات على ضرورة تقارب الرؤى من أجل مستقبل شامل ومستدام، من خلال الحديث عن التحديات العالمية، مثل الانتقال الطاقي، والتمكين الاقتصادي للمرأة والتعاون العابر للقارات.
ولفتت المشاركات أهمية تعليم المرأة لأنه ضروري للتغلب على العوائق العديدة التي تواجهها، معتبرين أن ولوج المرأة إلى تكوين ذي جودة يمكنه أن يزودهن بالأدوات اللازمة لكسر دورات الفقر والولوج إلى الفرص المهنية والمشاركة في صنع القرارات السياسية.
ودعت المشاركات إلى حوار متجدد بشأن الانكباب على التحديات المناخية والطاقية والاقتصادية، مع تشجيع إدماج النساء في مسلسل صنع القرار.
والأكاديمية تقام في الفترة من 25 إلى 29 شتنبر، وتحظى بالعديد من جلسات النقاش حول مواضيع تتعلق بالأمن والدفاع، والمناخ والطاقة، بالإضافة إلى الديموغرافيا والاقتصاد، وذلك من خلال مجموعات عمل مخصصة لدراسة هذه التحديات.
وينظم الحدث بمبادرة من حزب الشعب الأوروبي بشراكة مع الفدرالية الوطنية لنساء التجمع الوطني للأحرار ومؤسسة كونراد أديناور (Konrad-Adenauer-Stiftung)، قيادات نسائية من أوروبا والمغرب.