ارتفاع أسعار زيت الزيتون يثير استياء بين المواطنين

أثار الارتفاع المفاجئ هذا العام في أسعار زيت الزيتون استياء عارما بين المواطنين الذين اعتادوا الحصول على هذه المادة الحيوية في المائدة المغربية.

وعزت مصادر ارتفاع أسعار زيت الزيتون إلى قلة إنتاج الزيتون هذه السنة، بالاضافة إلى تداعيات الجفاف الذي نزل بكل ثقله على المملكة خلال ست سنوات متتالية.

لكن مهنيون رأوا أن الأسعار تتأثر بثنائية العرض والطلب.

يأتي الاستياء العارم للمواطنين بعدما وصل ثمن اللتر الواحد 150 درهم، على عكس السنة الماضية الذي كان ب80 درهم.

في هذا السياق، قالت مصادر إن ارتفاع ثمن الزيتون يعزا إلى انقطاعات المياه وتضرر الأشجار بالحرارة المفرطة التي عرفتها البلاد.

وأمام هذا الوضع المثير للقلق، من المتوقع أن يلجأ المغرب إلى الاستيراد من أجل تفادي النقص الحاصل، ولتلبية حاجيات المواطنين من هذه المادة المهمة، بما لا يضر قدرتهم الشرائية التي تآكلت مع نسبة التضخم المرتفعة.

وسبق أن أثارت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي فاطمة التامني موضوع الزيادة المقلقة في الأسعار التي قالت إنه  تجاوز ثمن لتر زيت الزيتون سعر 150 درهما، معتبرة أن هذا الأمر دليل على فشل المخططات الحكومية الحالية والسابقة في تدارك أزمة الأمن الغذائي.

ويقول المهنيون إن إنتاج الزيتون سيتراجع مقارنة مع السنة الفارطة، ومن المحتمل أن يصل سعر القنطار الواحد من الزيتون 4000 درهم، بسبب تضرر الأشجار، و بفعل الحرارة والجفاف.

ويطالب الفلاحون بتقديم حلول جادة لإنقاذهمً من الإفلاس، وإنقاذ شجرة الزيتون تعاني من الانهاك بسبب أزمة الماء.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.