المغرب يخلد اليوم العالمي لداء السكري

يخلد المغرب اليوم (الخميس) على غرار دول العالم، اليوم العالمي لداء السكري، تحت شعار “التعايش الآمن مع داء السكري” للفترة الممتدة ما بين 2024-2026

واعتبر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن هذا اليوم يهدف إلى تعبئة مهنيي الصحة والمجتمع المدني وجميع الشركاء من أجل الوقاية من داء السكري وتجنب مضاعفاته، مع جعل تحسين جودة الحياة محورا أساسيا في التكفل والرعاية، حتى يتمكن كل شخص مصاب بداء السكري من عيش حياة عادية.

وأشار البلاغ أن تخليد هذا اليوم يروم تعزيز الكشف المبكر عن داء السكري وتشخيصه، لاسيما لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة به، وذلك من أجل التكفل المبكر، مما يعزز من فرص التحكم في المرض وتجنب المضاعفات التي قد تؤدي للوفاة

وبالنظر لخطورة المرض وتداعياته السلبية على نفسية المرضى، تقوم وزارة الصحة والحماية الاجتماعي سنويا، على مستوى جميع مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، بالكشف على داء السكري لفائدة مليون شخص الأكثر عرضة للإصابة بهذا الداء.

ويعتبر هذا اليوم مناسبة للتذكير بأهمية التربية العلاجية التي تمكن الأشخاص المصابين بداء السكري من التعامل مع مرضهم بشكل أكثر فعالية، وتعزيز استقلاليتهم وقدراتهم فيما يخص تحسين وجودة حياتهم، يقول البلاغ.

وتجدر الإشارة أيضا إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تتكفل بأزيد من (مليون ونصف) 1.500.000 مريض بداء السكري على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، حيث يتلقون تكفلا صحيا يتماشى مع مسار علاج موحد ومحدد.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.