العراق يدعم مغربية الصحراء

أكد مستشار الأمن القومي بجمهورية العراق، قاسم الأعرجي، دعم بلاده الكامل للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وقال الأعرجي، أمس الإثنين، في ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن العراق “موقفه ثابت في دعمه الكامل للوحدة الترابية للمملكة المغربية في ما يتعلق بملف الصحراء.

واغتنم الطرفان هذه المناسبة للتباحث حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الأعرجي على أهمية الحوار والدبلوماسية كآليتين لحل النزاعات والقضاء على الخلافات.

كما تم التأكيد على العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين المغربي والعراقي، التي تمتد لقرون وتتكئ على أواصر ثقافية وحضارية عميقة.

واعتبر الأعرجي أن العلاقات بين البلدين ليست مجرد علاقات تقليدية، بل هي “استراتيجية وعريقة”، مؤكدا وجود إرادة سياسية قوية لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.

وأشاد مستشار الأمن القومي العراقي بمستوى العلاقات مع المغرب، مضيفًا أنها “إستراتيجية وتاريخية، وتنطلق من تلاحم الشعبين.

وانصبت المباحثات بين الجانبين حول سبل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، مع التركيز على القضايا المشتركة التي تهم الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكدا على ضرورة تفعيل آليات التنسيق المشترك لمواجهة التحديات التي تفرضها التحولات الإقليمية والدولية.

ولفتت المباحثات إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه البلدان في تعزيز التكامل العربي والإفريقي.

من جانبه، أشار بوريطة إلى أن “البلدين لديهما وجهات نظر متقاربة حول معظم هذه القضايا، خصوصًا أن الأزمات يجب أن تُحل عبر الحوار”.

وأوضح بوريطة إلى أن القمة العربية المقبلة المرتقبة بدولة العراق “ستكون مناسبة للحديث في كل هذه القضايا، ونحن ندعم كل الاستعدادات التي تقوم بها العراق”، مشيرا إلى أن “العالم العربي يمر بمرحلة مهمة وقمة بغداد ستكون مرحلة مهمة لمواكبة هذه التحولات”.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.