المتصرفون التربويين يحتجون أمام مقر وزارة التربية الوطنية
خاض التنسيق الوطني للمتصرفين التربويين ضحايا الترقيات اليوم الإثنين إنزالا وطنيا أمام مقر وزارة التربية الوطنية، من أجل التعبير عن رفضه عدم احتساب سنوات الأقدمية.
وردد المحتجون شعارات تشجب طريقة تدبير الوزارة الوصية لترقيتي 2021 و2022
واستهجن المحتجون “إقصاء المتصرفين التربويين” الذين غيروا الإطار من الاستفادة من سنوات اعتبارية.
ودعا المتصرفون إلى ضرورة احتساب ترقيتي 21 و22 من خلال ترقية استثنائية بأثر مالي وإداري منذ تغيير الإطار، وتطبيق المساطر القانونية الجاري بها العمل في ترقية 2023 وما بعدها على غرار باقي الفئات الأخرى بالوزارة.
ويطالب المتصرفون بضرورة منح ثلاث سنوات جزافية للمتصرفين التربويين الذين اكتسبوا هذه الصفة بالإدماج، جبرا للضرر الذي طالهم بسبب ضياع سنوات الأقدمية في الدرجة الأولى ولحرمانهم من الدرجة الممتازة إسوة بالفئات المماثلة.
وطالب المحتجون بإرجاع كل الاقتطاعات الجائرة التي طالت أجور هذه الفئة من خلال التعجيل بتفيعل المادة 89 من النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية.
كما دعوا إلى البث في الترقية بالاختيار لسنة 2023 للمتصرفين التربويين إلى حين تسوية ترقية جميع ضحايا الترقيات السابقة من أجل تجنب خلق ضحايا جدد وتفاديا للمزيد من الاحتقان.