اختتام مشروع تكوين حرفيي قطاع النسيج والجلد بتطوان

اختتمت أمس (الإثنين) بالمركب المندمج للصناعة التقليدية بتطوان، المرحلة الأخيرة-الثالثة من برنامج التكوين المستمر الذي قررته سابقا وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومكتب اليونسكو بالمغرب العربي لفائدة حرفيي قطاع النسيح والألبسة والجلد بالمغرب.

واستفاد من هذا التكوين 40 صانعا تقليديا، أغلبهم من النساء العاملات في حرف الصناعة التقليدية.

المرحلة الأولى قاربت ثقافة الموضة والابتكار بالمغرب، بينما تطرقت المرحلة الثانية لتصور المنتوج، أما المرحلة الأخيرة فقد خصصت لإنتاج المنتوج وتقييمه أمام لجنة تقنية تضم مسؤولي الوزارة الوصية وممثلي اليونسكو ومصممين وخبراء.

وتصبو هذه الدورات التكوينية إلى تعزيز معارف ومهارات الحرفيين، والتحفيز على الابتكار وتجويد المنتوجات لضمان ولوجها إلى الأسواق العالمية والمساهمة في تحسين التنافسية في قطاع النسيج والألبسة والجلد بالمغرب، وتعزيز الجاذبية بقطاع الصناعة التقليدية.

خلال هذا اللقاء، أوضحت المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بتطوان سعاد بلقايدي، أن هذا البرنامج يطمح إلى تعزيز روح الريادة والإبتكار وتجويد برامج التكوين لتعزيز مهارات الحرفيين وتسهيل انخراطهم في سوق العمل والرفع من مردوديتهم وذلك بتنسيق بين اليونسكو والوزارة الوصية، مما سيساهم في تثمين المنتوجات التقليدية والمحافظة على الموروث الحضاري للمدينة.

وأضافت بلقايدي أن التكوين سيشكل بداية مسار مهني جديد لهؤلاء الخريجين من الحرفيين، حيث سيمكنهم من تعزيز معارفهم ومهاراتهم الحرفية في مجال الخياطة التقليدية والأزياء الراقية، مما سيساهم في تحسين القدرة التنافسية لقطاع النسيج والملابس بتطوان، وهي المدينة المعروفة بتقاليدها الراسخة في هذا المجال.

ويندرج هذا البرنامج التكويني في إطار مشروع تجويد التكوين من أجل التشغيل وريادة الأعمال بالمغرب والذي سهر على تنفيذ برنامجه، منذ 18 أبريل 2024، مكتب اليونسكو بالمغرب العربي، من أجل تأهيل التكوين المستمر وتعزيز جاذبيته في استقطاب الحرفين والرفع من مردودية إنتاجهم.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.