أساتذة الزنزانة 10 يطالبون برادة بإنهاء معاناتهم

لايزال أساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9 يخوضون أشكال احتجاجية متنوعة من أجل دفع وزارة التربية الوطنية لرفع الحيف الذي طال ملفهم الذي عمر طويلا.

وذكر الأساتذة الوزارة الوصية ببيان للتنسيقية مؤرخ ب25 دجنبر 2023، أوردت فيه أن “الإنصاف الشامل والعادل لأساتذة الزنزانة 10 ليس مكسبا أو امتيازا لهذه الفئة، بل هو إيقاف لمسار خاطئ رسمت معالمه وزارة التربية الوطنية، وهي الفاعل الرئيسي والأوحد في خلق الملف المشؤوم وتركه دون تسوية إلى الآن”.

وفي بيان لهم، اعتبر الأساتذة أن المسؤولين اتخذوا المماطلة استراتيجية ثابتة، تتمثل في عقد اجتماعات غير حاسمة تقتصر على صور وبلاغات صحفية، دون أن تقدم حلولاً واقعية للمشاكل العالقة.

وأوضح البيان أن تأجيل تواريخ انعقاد اجتماعات اللجن الإدارية المتساوية الأعضاء للنظر في الترقية بالاختيار لعدة فئات برسم سنة 2023 هو دليل على هذا الجمود.

وزاد البيان موضحا أن ” الناظر إلى مشهد الصراع القائم حاليا، من زاوية التفاعلات الجارية بين الأطراف المنخرطة فيه، ستدهشه طريقة إدارة اللعبة وتوازناتها، واتباع هذه الأطراف استراتيجية واحدة في الإدارة، وقواعد اشتباك ثابتة، إلى درجة يبدو معها أن هذه الأطراف تواضعت على التوافق على هذا الأسلوب حيث المماطلة وتمرير الوقت إلى حين تغير المعطيات، وعلى هذا الأساس ينخرط الجميع بتفاهمات مؤقتة، بعضها صريح وعلني، وبعضها ضمني ومستور”

ولفت البيان أن أساتذة الزنزانة 10 لايزالون ينتظرون الإنصاف “لكن بكل أسف لازال الوضع على حاله”

وحذوا من “تراجعات من شأنها إقبار متضررات ومتضرري الزنزانة 10 والالتفاف على حقوقهم”.

وبالنظر إلى تأخر تسوية وضعيتهم الإدارية، يعتزم أعضاء التنسقية تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية يوم السبت 1 فبرابر القادم، من أجل تجديد مطالبتها بحقوقهم.

ودعت التنسقية الوزارة إلى التعجيل باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء هذا الملف بشكل سريع وفوري.

وشدد  أساتذة “الزنزانة 10” على  تمسكهم بمطلب الترقية الاستثنائية إلى الدرجة الأولى خارج أي حصيص.

وطالب الأساتذة  الحكومة ووزارة التربية الوطنية من أجل تنفيذ الاتفاقات السابقة بشكل كامل، خاصة ما يتعلق بالتعويضات التكملية للفئات المحرومة منها، وعلى رأسها أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي، وكذا تقليص ساعات العمل وتنفيذ كافة الاتفاقات التي تهم مصلحة الشغيلة التعليمية.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.