المغرب يشارك في قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي
انطلقت، اليوم السبت 15 فبراير 2025 بمقر المنظمة الإفريقية بأديس أبابا، أشغال القمة العادية 38 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، وذلك بمشاركة المغرب.
ويمثل الملك محمد السادس، في أشغال هذه القمة، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية.
ويتضمن جدول أعمال هذه القمة انتخاب رئيس ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وتطمح هذه القمة إلى بحث مواضيع متنوعة مثل الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي ومنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
واختارت القمة اعتبارا من اليوم جمهورية أنغولا لشغل الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي.
وتسلم رئيس جمهورية أنغولا، جواو لورنسو، رئاسة الاتحاد الإفريقي، خلال حفل افتتاح القمة العادية الثامنة والثلاثين للاتحاد المنعقدة بأديس أبابا، وعليه، أضحى بذلك الرئيس الجديد للمنظمة الإفريقية لولاية مدتها عام واحد، خلفا لرئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد ولد الشيخ الغزواني، المنتخب للفترة 2024-2025.
في هذا الصدد، أكد لورنسو، في كلمة ، على أهمية مواصلة الجهود من أجل تنمية القارة، وفقا لأجندة 2063 للاتحاد الإفريقي وأجندة الأمم المتحدة 2030.
وشدد على ضرورة مواجهة التحديات المرتبطة بالسلم والأمن، والتي تعيق تنمية إفريقيا، مسلطا الضوء على تجربة بلاده في الوساطة وتسوية النزاعات.
ودعا الرئيس الجديد للاتحاد الإفريقي إلى إصلاح تمويل التنمية، خصوصا من خلال إرساء العدالة الضريبية وتخفيف الديون وإصلاح المؤسسات المالية العالمية.
وأكد على ضرورة الاستثمار في البنيات التحتية الاستراتيجية لدعم التصنيع وتعزيز منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
وحث لورنسو على مشاركة أكثر فعالية لإفريقيا في الحكامة العالمية، لا سيما عبر إدماجها في مجموعة العشرين، مجددا التأكيد على طلب إفريقيا للحصول على مقعدين دائمين يتمتعان بحق النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأكد الرئيس الأنغولي على الضرورة الملحة لمكافحة تغير المناخ والحاجة إلى التزام قوي بحماية المحيطات وتطوير الاقتصاد الأزرق.