لازالت تجري السلطات بإنزكان بحثا معمقا من أجل العثور على طفل اختفى في ظروف غامضة منذ عدة أيام، بمنطقة تاراست بإنزكان جهة سوس ماسة، وذلك في عملية تمشيطية للإهتداء إلى الخيوط التي قد تقودهم إلى مكانه.
وتتركز العملية التمشيطية بمصب واد سوس بعمالة إنزكان أيت ملول، الذي يحج إليه الأطفال للسباحة.
وحسب مصادر فالطفل اختفى منذ 9 فبراير الجاري، ولم تعرف المسالك التي سار إليها.
واكتشفت عائلته المكلومة خبر اختفاء طفلها المسمى أحمد ويبلغ 10 سنوات، بعد عودة صديقه من الوادي الذي كانا قد قصداه سويا.
ومازاد في حيرة العائلة وقلقها الكبير أن صديقه أخبرهم في البداية أنه اختطفه رجل بدراجة نارية، ومرة أخرى، أخبرهم بغرقه في الوادي.
وبهذا الخصوص، قالت أم الطفل في تصريحات صحفية، أن ابنها غاب عن أنظار الأسرة صبيحة الأحد 9 فبراير، حيث رافق أحد أصدقائه، نحو مصب واد سوس.
وأضافت الأم أن صديق ابنها أصيب بالذعر، مما جعله يذكر للأم المكلومة، رواية إقدام شخصين كانا على متن دراجة نارية بخطف صديقه، وبعد أيام، تراجع عن هذه الرواية، وقال بأن أحمد لفظ أنفاسه غرقا.