أثار الإنقطاع المفاجئ لأدوية علاج الإكتئاب من الصيدليات انتباه البرلمانية لبنى الصغيري، التي سارعت إلى مساءلة وزير الصحة والحماية الإجتماعية أمين التهراوي، عن الأسباب التي أدت لانقطاع هذه الأدوية بما فيها دواء “أتيميل، وعن التدابير المُتخذة من قبل وزارة أمين التهراوي لضمان توفير هذه الأدوية بشكل منتظم في الصيدليات المغربية.
واعتبرت لبنى الصغيري في سؤال كتابي، أن الحق في الصحة والعلاج من الحقوق الأساسية التي يكفلها الدستور، وأن ضمان توفير الأدوية الحيوية يعد مسؤولية على عاتق وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل حماية صحة المواطنين وضمان استمرارية علاجاتهم وتأمين الأدوية الأساسية بانتظام.
وأكدت الصغيري أن الواقع الحالي يكشف عن بعض الاختلالات في هذا المجال، حيث شهدت بعض الصيدليات بجل جهات المغرب انقطاعا ملحوظا في أدوية علاج الاكتئاب، وعلى رأسها دواء “أتيميل”، مما تسبب في معاناة كبيرة لفئات واسعة من المرضى الذين يعتمدون على هذه العلاجات بشكل يومي.
وذكرت الصغيري أن الاكتئاب من بين الأمراض النفسية التي تستوجب علاجًا مستمرًا، حيث أن أي خصاص في الأدوية الخاصة بالاضطرابات النفسية قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، تصل إلى حد تهديد حياة المرضى.