شجب حزب التقدم والاشتراكية عملية ”استغلال فاضح للمساعدات الاجتماعية لأغراض انتخابية”، واستغلالًا للأوضاع الاجتماعية الصعبة لتحقيق مكاسب سياسية.
وقال بلاغ صادر عن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عقب اجتماعه يوم أمس الثلاثاء 18 مارس، أن الحكومة عوض أن تنشغل بمعالجة أزمة الغلاء وتدهور القدرة الشرائية وارتفاع معدلات البطالة والفقر، انخرطت بعض مكوناتها في حملة انتخابية مبكرة عبر توزيع مساعدات مادية ضخمة تحت غطاء العمل الخيري.
واعتبر الحزب أن هذه الممارسات تشكل مسًّا بقيم العمل السياسي النزيه، وانحرافًا عن قواعد التنافس الديمقراطي.
ودعا السلطات المختصة إلى التدخل السريع لوقف هذه “الحملة غير المشروعة”.
ودعا حزب التقدم والاشتراكية مختلف القوى الديمقراطية والتقدمية إلى توحيد الصف وتشكيل جبهة سياسية واجتماعية واسعة، قادرة على تقديم بديل سياسي حقيقي.
وأعلن الحزب عزمه إطلاق مبادرات ملموسة لتعزيز التنسيق والعمل المشترك مع باقي الأطراف المعارضة، بهدف تحريك الحياة السياسية وإعادة الأمل في إمكانية التغيير.