مجلس الأمن ينهي جلسة مغلقة حول الصحراء المغربية

أسدل الستار ظهيرة يومه الاثنين 14 أبريل 2025 على الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي بنيويورك تحت الرئاسة الدورية للسفير الفرنسي حول ملف الصحراء المغربية بتقديم المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي ستيفان دي ميستورا إحاطته النصف السنوية.

وسيتم الكشف عن تفاصيل مضامين الاحاطة في الساعات المقبلة ليس فقط تلك المتعلقة بفحوى جولة المشاورات التي قادها المبعوث الأممي مع مختلف الأطراف المعنية مؤخرا وموقف كل منها على حدة, ولكن أيضا المقترحات الجديدة التي تم التوصل بها من طرف الولايات المتحدة حاملة القلم وأيضا من فرنسا تمهيدا لإعداد أرضية جديدة في أفق طي نهائي للملف المفتعل.

وتأتي هذه  الجلسة بعد وضوح الموقف الفرنسي والأمريكي حول مغربية الصحراء واعترافهما بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية ودعم مقترح الحكم الذاتي الجدي وذي المصداقية والواقعي كأساس وحيد لحل عادل ودائم لهذا النزاع.

وفي نفس الجلسة السرية، تم الاستماع أيضا الى عرض للممثل الخاص للأمم المتحدة رئيس بعثة “المينورسو”، ألكسندر إيفانكو، خاصة أن مصيرها يظل مجهولا  وتعاني من نقص حاد في التمويل للقيام بمهمتها في مراقبة وقف إطلاق النار وبالخصوص شرق الجدار الأمني المغربي, كما تؤكد ذلك الاحاطة السابقة للمبعوث الاممي, وهو ما أكده الاعتداء الأخير لعناصر البعثة من طرف عناصر البوليساريو.

في وقت سابق؛ قام المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا بجولة اقليمية في المنطقة مؤخرا؛ والتقى الاثنين 24 مارس الأخير  بالرباط؛ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة بحضور السفير المغربي لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، الذي قدم تفاصيل حول موقف المملكة الداعم لمغربية الصحراء، وأكد على أهمية المبادرة المغربية للحكم الذاتي تحت قيادة الملك محمد السادس.

وخلال هذا اللقاء،  جدد الوفد المغربي التأكيد على دعمه للمساعي الأممية الرامية إلى إيجاد حل سياسي واقعي ومُستدام للنزاع، يعتمد بشكل أساسي على المبادرة المغربية للحكم الذاتي، مع التأكيد على الحفاظ على السيادة المغربية ووحدتها الترابية.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.