في تصريح غير متوقع، أكد محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، أن هذه الحكومة فرصة لتمرير مجموعة من القرارات.
وبينما كانت سهام النقد توجه إلى حكومة عبد الإله بنكيران السابقة، بسبب وضعها يدها على عدد من الملفات، منها إصلاح صناديق التقاعد، ورفع الدعم عن المحروقات وتوقيف التوظيف المباشر، واتهامها باستغلالها لتمرير هذه القرارات في ظرفية استثنائية، هناك تخوفات من أن تسير حكومة عزيز أخنوش في التوجه نفسه.
وجاء تصريح وزير الثقافة والشباب والتواصل، في حوار مع صحيفة “الأسبوع”، في عددها 1608 الصادر من 20 إلى 26 ماي الجاري، ليقطع الشك باليقين ويؤكد أن الشعب هو الذي أعطى لأحزاب الأغلبية الهيمنة، وقال: “أنا أسأل من فرض الهيمنة؟ أليس الشعب المغربي هو الذي أعطى الأغلبية لمجموعة من الأحزاب السياسية، ولا يتعلق الأمر بكعكة يجب تقسيمها، هذا توجه فرضه الشعب المغربي بعدما سئم توجها سياسيا معينا، وقد تعب هذا الشعب من الحكومات المشكلة من ستة أو سبعة أحزاب.. هذه فرصة لتمرير مجموعة من القرارات عبر حكومة مسؤولة وقوية ومتضامنة.
وارتفعت حدة التخوفات، من أن تكون حكومة أخنوش، تهيئ لاتخاذ قرارات لا شعبية في حق المواطنين، أمام ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية، مستغلة الصمت الشعبي والنقابي والإعلامي.