خلف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، استياء عارما في صفوف أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بعد اشتراطه 15 سنة من الأقدمية للسماح لهم بالترشح لمباراة الدخول إلى مراكز التوجيه والتخطيط التربوي.
واعتبر “أساتذة متعاقدون” في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن بنموسى يسخر منهم، بسبب هذا الشرط، ذلك أن أول فوج تم توظيفه كان سنة 2016، ما يعني أنه لن يسمح لهم المشاركة في مثل هذه المباريات قبل سنة 2030.
وكشف بنموسى، وفق إعلان شروط أجراء المباراة، أنه إلى جانب أساتذة التعليم الابتدائي والتعليم الثانوي الإعدادي والتعليم الثانوي التأهيلي والأساتذة المبرزين، تُقبل كذلك ترشيحات الأساتذة المنتمين للأطر النظامية للأكاديميات الجهوية الحاصلين على الإجازة أو ما يعادلها، المرسمين الذين قضوا على الأقل 15 سنة من الخدمة الفعلية بالأكاديميات والمرتبين على الأقل في الدرجة الأولى من إطارهم.
كما اعتبر “أساتذة متعاقدون” أن إعلان بنموسى ينطوي على تناقض واضح بين الإشارة إلى الأساتذة أطر الأكاديميات، والحديث عن كونهم مرسمين، على اعتبار أن مطلب الترسيم مازال مرفوعا من طرف التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد، كما لم يتم الإعلان بعد عن النظام الأساسي الذي تعده الوزارة.
ويشار إلى أن مباريات التربية الوطنية تثير جدلا مستمرا بسبب المعايير التي يتم اشتراطها بين الفينة والأخرى، والتي تسبب في غياب تكافؤ الفرص.