وزارة الثقافة تقصي موظفيها من حركية إدارية
أثار الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الثقافة، التي يرأسها محمد المهدي بنسعيد، استياء الموظفين بعدما حدد شروط حركية إدارية بالمصالح الخارجية بطريقة تقصي باقي موظفي القطاع وكفاءاته.
وأكدت مصادر مطلعة، أن الكاتب العام عوض أن يفتح المناصب لجميع الأطر، اقتصر على نفس المسؤولين الذين قضوا أربع سنوات بنفس المنصب، ما يجعل نفس الأشخاص يتناوبون على المناصب، وكأن القطاع ليس فيه كفاءات، تضيف المصادر.
وأعلن الكاتب العام لوزارة الشباب، في مراسلة إلى المديرين الجهويين والإقليميين والمحافظين الجهويين للتراث الثقافي ومفتشي المباني التاريخية، أنه تقرر إجراء حركية تهم هذه الفئة من المسؤولين الذين قضوا على الأقل أربع سنوات بنفس المنصب.
وقال إن القرار يأتي في إطار الحرص على إضفاء دينامية جديدة على مختلف الوحدات الإدارية التابعة للمصالح الخارجية لقطاع الثقافة على مستوى المديرين الجهويين والإقليميين والمحافظين الجهويين للتراث ومفتشي المباني التاريخية والمواقع.
ويشار إلى أن قرار الكاتب العام خلف تذمرا وسط موظفي وزارة الثقافة بسبب إعادة توزيع نفس الأشخاص على مناصب المسؤولية بدل فتحها في وجه موظفين آخرين.