مربو التعليم الأولي يطالبون بإدماجهم في الوظيفة العمومية

مازال مربو ومربيات قطاع التعليم الأولي، يطالبون بإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية، والقطع مع نظام الشراكة مع الجمعيات التي تدبر هذا المرفق الحيوي.

وأكد المكتب الإقليمي لمربيات ومربي التعليم الأولي، في بلاغ، تتوفر “أمزان24” على نسخة منه، على ضرورة تحسين وضعيتهم الاجتماعية والمهنية، إذ يشتكون مما سماه تأخر رواتبهم لعدة أشهر، ما يفاقم من معاناتهم في ظل ارتفاع الأسعار.

ويعتبر المربون العقود التي تربطهم بالجمعيات “مجحفة”، مبرزين أنها تعطيها صلاحية الطرد التعسفي، وإنهاء العقود دون مبررات قانونية، كما أنها لا توفر لهم الاستقرار المادي والمعنوي.

ويرى المربون أن أجورهم الهزيلة لا تعبر على المجهودات المبذولة والأهمية الكبيرة لمرحلة التعليم الأولي.

كما يطالب المربون بوقف “التعاقدات المجحفة” التي تفرضها عليهم بعض المؤسسات، والتي تقلل من حقوقهم وتزيد من استغلالهم، وصرف أجورهم في نهاية كل شهر دون أي تأخير، وبالتصريح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وعلى غرار جميع القطاعات، يطالب المربون بالزيادة في أجورهم الشهرية، ويعتبرون أن تحسين وضعيتهم المادية وإدماجهم في نسيج موظفي الوزارة، هو شرط أساسي لتحقيق الجودة في هذا القطاع الهام.

تأتي هذه المطالب، في الوقت الذي يحظى التعليم الأولي بعناية خاصة من طرف الحكومة؛ إذ تعتبره ركيزة أساسية في تطوير وتجويد منظومة التعليم.

ومن المؤسسات التي تتولى السهر على التعليم الأولي المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، ومؤسسة زاكورة.

وتشترط الجمعيات للاستفادة من التدريس في قطاع التعليم الأولي، الحصول على شهادة الباكلوريا مع توفر تجربة سابقة على أن لا يتعدى السن 35 سنة، وتمتحن الراغبين بمقابلة علمية  شفوية. 

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.