أحزاب الأغلبية تدعو إلى “مواجهة البطالة” على خلفية أحداث الفنيدق
دعت أحزاب الأغلبية إلى مواجهة إشكالية البطالة التي يكتوي الشباب بنيرانها؛ وذلك في تفاعل مع الأحداث الأخيرة التي عرفتها الفنيدق، فيما عرف بالهجرة الجماعية التي شارك فيها مغاربة ومهاجرين من جنوب الصحراء.
بهذا الخصوص، تأسفت فرق الأغلبية بمجلس النواب لما عرفته مدينة الفنيدق من مُحاولات جماعية للهجرة نحو سبتة المحتلة، مُعتبرة أن هذه الأحداث مخطط لها، وتهدف للمس بسمعة المغرب.
وتبعا لذلك، طالبت أحزاب الأغلبية في بلاغ “بتسريع وتيرة رؤيتها بجعل قطاع التشغيل والاستثمار، على رأس الأولويات خلال ما تبقى من عمر هذه الولاية الحكومية لمواجهة إشكالية البطالة في صفوف الشباب باعتباره الثروة الحقيقية للدولة ومصدر قوتها ومشغل مُستقبلها، مع العمل على دراسة الأسباب العميقة والحقيقية الكامنة وراء هذه الظاهرة”.
وفي ارتباط بأحداث الهجرة الجماعية، بالفنيدق، قالت أحزاب الأغلبية، “بكل أسف الوضع بمدينة الفنيدق التي كانت مسرحا لمحاولات هجرة جماعية غير الشرعية لشباب وأطفال قاصرين، بمن فيهم مهاجرون من جنسيات مختلفة، نحو مدينة سبتة المحتلة، مخطط لها بشكل مسبق وغير مسبوق، عبر الإعلان عن توقيت محدد للعملية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف المس بصورة المغرب أمام المنتظم الدولي”.
وعبر البلاغ عن إشادته “بالجهود الاستثنائية التي بذلتها السلطات المغربية، بمهنية عالية وحكمة واحترام تام للضوابط القانونية، وبكل حزم ومسؤولية ومنطق اليقظة لإحباط هذه العملية، والسيطرة على الوضع، وضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة، والحفاظ على أرواح هؤلاء”.
في هذا السياق، دعت فرق الأغلبية “رئيس مجلس النواب بعقد اجتماع مشترك عاجل للجنتي القطاعات الاجتماعية والتعليم والثقافة والاتصال، بحضور كل من وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، لتدارس الاستراتيجية الحكومية الكفيلة بالنهوض بدينامية التشغيل ومكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية كما تداولتها وتناولتها وسائل التواصل الاجتماعي”.