ترشيح سيدي محمد ولد الرشيد لرئاسة مجلس المستشارين

في خطوة تروم تنشيط الحياة السياسية، تداولت هيئة رئاسة الأغلبية، في إسم الإستقلالي محمد ولد الرشيد، وترشيحه ليأخذ مكان النعم ميارة، خلال النصف الثاني من الولاية التشريعية.

كما يأتي هذا القرار “المفاجئ” لينهي بذلك صراعا محتدما بين الأمين العام العالي لحزب الاستقلال، وجناح الأقاليم الصحراوية الذي يقوده عضو اللجنة التنفيذية حمدي ولد الرشيد، تقول مصادر.

وقبيل الدخول السياسي، وبدء أشغال البرلمان، قررت قيادة حزب الاستقلال تغيير رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة بالمستشار البرلماني محمد ولد الرشيد، نجل الرجل النافذ في الحزب حمدي ولد الرشيد.

وحسب مصادر مطلعة، فقرار تغيير إسم رئيس مجلس المستشارين، تم البث فيه وحسمه صباح اليوم (الجمعة)، وذلك في الاجتماع الذي عقدته اللجنة التنفيذية، لحزب الاستقلال.

وليلة أمس (الخميس)، ذكرت مصادر، أنه جرت اتصالات مكثفة بين قيادات بارزة في حزب الاستقلال من أجل إقناع ميارة بقبول التنحي عن رئاسة مجلس المستشارين، لصالح محمد ولد الرشيد، المستشار عن الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين.

في هذا الصدد، قال بلاغ هيئة الأغلبية، أن هذا القرار “جاء هذا بناء على الفصل 63 من الدستور، الذي ينص على انتخاب رئيس مجلس المستشارين وأعضاء المكتب، ورؤساء اللجان الدائمة ومكاتبها، في مستهل الفترة النيابية، ثم عند انتهاء منتصف الولاية التشريعية للمجلس، وارتباطا بالدخول البرلماني الحالي، وبتجديد هياكل مجلس المستشارين”.

تجدر الإشارة أن النعم ميارة تربطه علاقة قرابة ومصاهرة، بآل الرشيد، وسبق أن انتخب ميارة رئيسا للغرفة الثانية سنة 2021، مرشحا عن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، والذي يتولى منصب أمينه العام.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.