أعلن المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، أمس الإثنين، عن عزم الحكومة مواصلة دعم واردات قمح الطحين حتى نهاية أبريل 2025، في الوقت الذي أثرت موجة الجفاف التي عرفها المغرب، على مستوى الإمدادات المحلية من القمح.
وذكر المكتب في بلاغ له، أن قرار نظام الدعم الذي كان من المقرر أن ينتهي شهر دجنبر الجاري، اتخذته كل من وزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الفلاحة، مبرزا أن سيتم الافصاح عن تفاصيل أخرى في الفترات اللاحقة.
ويعود هذا التراجع الذي في تزويد السوق الوطنية بالقمح، إلى الظروف المناخية الحادة، وتضرر الفرشة المائية، مما أثر على مناطقة زراعية في البلاد.
واتجه المغرب في السنوات الأخيرة، لتعويض خصاصه من القمح، إلى فرنسا.
وساهم تراجع المحاصيل في فرنسا وخطوات اتخذها المغرب لتشجيع المنافسة من الموردين، الأقل سعرا في منطقة البحر الأسود، روسيا على تعزيز وجودها في السوق المغربية.
وفي وقت سابق أفادت الفدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني في المغرب بأن روسيا من المتوقع أن تصبح أكبر مورد لقمح الطحين في البلاد خلال موسم 2024-2025، متفوقة بذلك على فرنسا