تسارع بعثة مغربية مكونة من 15 مسؤولا، موجودة حاليا بأستراليا من أجل الدفع بتسريع عملية استيراد أغنام غرب أستراليا، التي من المتوقع أن تصل إلى 100,000 رأس من الأغنام الحية سنويا وذلك استعدادا لعيد الأضحى القادم.
وستقوم البعثة المغربية بزيارة عدد من المزارع ومرافق التصدير، بما في ذلك في مزرعة تسمين، ومزرعة أبقار ومزرعة أغنام.
وهناك إمكانية كبيرة لأن يزداد عدد رؤوس الماشية في المستقبل، وذكرت مصادر أن التركيز الحالي ينصب على الأغنام، لكن البروتوكول الصحي يسمح أيضا بتصدير الأبقار والماعز جوا إلى المغرب.
ويولي المغرب عناية فائقة لهذه الصفقة، لأنها ستساعد على التحضير الجيد لعيد الأضحى القادم، وتفادي الغلاء في الأسعار الذي أثار غضبا عارما في الأوساط المغربية السنة الفارطة.
توفيق العشابي، مسؤول بوزارة الفلاحة المغربية، ورئيس البعثة المغربية، قال إن المغرب لديه حاجة ملحة إلى الأغنام والماعز والأبقار بسبب الجفاف المستمر ومشاكل الإمداد في الأسواق القريبة.
وحول التوجه إلى الماشية الأسترالية، اعتبر العشابي أن “السوق الأسترالي يقدم مزايا كبيرة من حيث الشروط الصحية ورعاية الحيوان والكميات الكبيرة والإمكانيات اللوجستية، مما يقلل من تحديات المسافة بين البلدين”.
والخميس اعترف وزير الفلاحة والصيد البحري أن أعداد القطيع الوطني تراجع بـ38 في المائة مقارنة بسنة 2016.
وتأتي هذه التدابير من أجل إعادة بناء القطاع الوطني والإنتاج المحلي للحفاظ على استقرار السوق بعد ست سنوات متتالية من الجفاف.