تحل يوم غد (الثلاثاء) عاشر رمضان، ذكرى غالية على قلوب المغاربة قاطبة، وهي الذكرى ال66 لوفاة المغفور له محمد الخامس، وهي ذكرى تأتي مضمخة بالذكريات الجميلة، لتستنطق ذلك الماضي التليد الذي اتحدت فيه إرادة الشعب وإرادة الراحل محمد الخامس، من أجل تحقيق الحرية والإستقلال.
وتأتي هذه الذكرى لتذكير الأجيال الحالية بما خاضه الأجداد من معارك ضارية ضد المستعمر كي يحصل المغرب على الإستقلال، ولتنقش على قلوبهم أهمية التضحية بالغالي والنفيس من أجل الدفاع عن مقدسات البلاد وثوابتها.
وكان بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس قد أسلم الروح إلى بارئها في العاشر من رمضان من سنة 1380 هجرية (الموافق لـ 26 فبراير 1961)