أشادت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة وحوض الكونغو بجمهورية الكونغو، أرليت سودان نوناو، الإثنين 08 يونيو الجاري، بنيس، بـ”الدور الموحد” للمغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، من أجل توحيد البلدان الإفريقية حول رؤية مُشتركة في ما يتعلق بحماية المُحيطات وحكامتها.
في هذه القمة؛ كان حضور صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، لافتا في هذه القمة؛ حيث مثلت الملك محمد السادس، إلى جانب رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات.
جاء ذلك في تصريح لوكالة المغرب الرسمية، على هامش قمة “إفريقيا من أجل المحيط”، التي ترأسها المغرب وفرنسا بشكل مشترك,
وأضافت سودان إن “الرسالة الملكية ذكرتنا بالحاجة المُلحة للعمل بشكل جماعي والتحدث بصوت واحد”.
وأكدت سودان نوناو في هذا السياق على “الدور الريادي للمغرب، الذي بعد أن حمل على عاتقه قضايا النٌظم الإيكولوجية الأرضية والاقتصاد الأخضر، يقودنا اليوم صوب رهانات الاقتصاد الأزرق والحفاظ على النظم الإيكولوجية البحرية”.
وأضافت سودان أن الرسالة الملكية “جاءت في الوقت المناسب لتُذكرنا بضرورة أن نمضي قُدما معا، والتحدث بصوت واحد، والتحرك الآن”.
كما سلطت الوزيرة الضوء على الجهود التي تبذلها بلادها في هذا المجال، مُذكرة بأن رئيس جمهورية الكونغو يتولى رئاسة لجنة المناخ لحوض الكونغو، “التي أنشئت خلال قمة العمل الإفريقية بمبادرة الملك محمد السادس”، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف بمراكش “كوب 22”.
وشكل حدث قمة “إفريقيا من أجل المحيط”، فرصة مواتية لتعميق علاقات التعاون بين الدول الصديقة للمغرب.
وحضر القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات، لاسيما من إفريقيا، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات بنكية متعددة الأطراف.
وتستمر أشغال هذه القمة الهامة، المقامة بمدينة نيس إلى غاية 13 يونيو الجاري.