اتهمت جمعيات للمجتمع المدني بجهة كلميم واد نون، فخري فراجي، الموجود على رأس غرفة الصناعة التقليدية بالجهة، والمنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بالشطط في استعمال السلطة، ومنع مدير الغرفة من حضور الاجتماعات، والتمييز على أساس الانتماء الحزبي.
وعبّرت 19 جمعية وتعاونية مهنية بالجهة، ضمن بيان تضامني، توصلت “أمزان24” بنسخة منها، عن استنكاره للحملة الجديدة التي يشنها رئيس الغرفة ضد مدير الغرفة لأزيد من ستة أشهر “دون احترام المساطر الإدارية المعمول بها وفي تعسف واضح وتجاوز سافر لكل القوانين والأعراف الجاري بها العمل”.
وقالت الجمعيات والتعاونيات الموقعة على البيان أن هذه الحملة تأتي بعد حملة أخرى سبق للرئيس أن شنها على المدير الجهوي للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتي وصلت إلى إعفائه من مهامه، مشيرة إلى “ما خلفه ذلك من احتقان اجتماعي وتذمر نفسي لدى العاملين بالإدارة المعنية والهيئات المرتبطة بها”.
وأعربت الجمعيات عن رفضها القاطع لسياسة التمييز التي ينهجها رئيس الغرفة المبنية على الولاء الشخصي والحزبي دون اعتبار للكفاءة المهنية، مؤكدة على شجبها للشطط الذي يمارسه الرئيس اتجاه مدير الغرفة.
وطالب الموقعون من فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق، مؤكدين التزامهم بمبادئ الحوار تحقيقا للمصلحة العامة.
وحمّلت فيه الهيئات الموقعة كامل المسؤولية لفخري فراجي، رئيس الغرفة، فيما ستؤول إليه الأوضاع، نتيجة تصرفاته الجائرة التي لا علاقة لها بأخلاقيات الإدارة والتي ستؤثر على على السير العادي للإدارة، على حد تعبيرها.