أكد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن حكومة عزيز أخنوش تشهد تضاربا للمصالح، مشيرا إلى أنها صامتة على الأرباح الخيالية التي تجنيها الشركات النفطية، في إشارة إلى شركة إفريقيا المملوكة لرئيس الحكومة.
ووصف بنعبد الله حكومة أخنوش، في تصريح صحافي مساء أمس (الثلاثاء)، أنها حكومة ضعيفة ولا تعالج موضوع ارتفاع الأسعار والوضعية الاجتماعية المتردية، ما جعل المقاولة المغربية في قطاعات مختلفة والفئات الشعبية المختلفة تئن، على حد تعبيره.
ولاحظ الأمين العام لحزب “الكتاب” أن الحكومة التي تنعت نفسها أنها حكومة قوية سياسيا ومتجانسة ولديها أغلبية لكن هذا لا ينفع بشيء للأسف، والجميع اليوم يقول بأنها حكومة ضعيفة وإجراءاتها ناقصة.
وقال بنعبد الله، إن حكومة أخنوش لم تبلور وعودها الانتخابية المتعلقة بحد أدنى للفئات المستضعفة، التقاعد، متابعا “لسنا أمام حكومة تملء الساحة السياسية وقادرة على بلورة النموذج التنموي الذي جعلوا منها مرجعية ولا الدولة الاجتماعية التي اعتمدوها كشعار”.
وأوضح المتحدث نفسه، أن التقدم والاشتراكية يمارس معارضة قوية ومسؤولة ووطنية وديمقراطية وفق بنعبد الله إلى بلورة بديل مجتمعي من خلال إعادة تحريك قوى اليسار ومن خارج الجدران الداخلية للأحزاب، منها خلال الانفتاح على الحركة الحقوقية والحركة النسائية والحركة المناهضة لارتفاع الأسعار والحركة المناضلة لتحسين الأوضاع العالم القروي، وكذا المدافعة عن توسيع الحريات الفردية والجماعية.
وأورد بنعبد الله، أن حزبه يريد أن تكون له مباردة خاصة ودور محوري في تحريك هذه الحركة الاجتماعية لبلورة بديل ديمقراطي تقدمي.