قال عزيز اللبار، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، إن تخصيص 2 مليار و300 مليون سنتيم قصد الترويج لبرنامج “فرصة” تبذير مجاني للمال العام، موضحا أنه برنامج مهم جدا لكنه يعرف مجموعة من الاختلالات.
وأكد اللبار، المنتمي لفرق الأغلبية، خلال تعقيبه على فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إبان جلس الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، أمس (الإثنين)، أن البرنامج يُسّوق نفسه بنفسه ولا يحتاج إلى تسويق.
ودعا النائب البرلماني عن حزب “الجرار” الوزيرة عمور إلى الإسراع بأداء أجور الأجراء لشهر يوليوز وغشت 2021 وشهر أبريل 2022 التي لا زالت عالقة لحدود اللحظة.
وعلاقة بالشركة المغربية للهندسة السياحية، دعا اللبار إلى الإسراع في أداء المبالغ المتفق عليها مع المؤسسات السياحية في أقرب وقت، بدل التماطل في ذلك طيلة أربعة شهور، وتطبيق العراقيل الإدارية والبنكية وضمانات خيالية وتعجيزية.
وطالب المتحدث نفسه، بإعادة النظر في قرار تقليص المخصصات المرصدة للمؤسسات السياحية بمراكش والصويرة والدار البيضاء بحوالي 40 في المئة، برسم برنامج الدعم السياحي ب2 مليار درهم بحجة ارتفاع الطلب أكثر من المبلغ المرصود.
وفي السياق نفسه، تابع اللبار بأن المبلغ الذي رصدته الوزارة للشركة المغربية للهندسة السياحة، والمقدر ب300 مليار، كان من الأولى أن يذهب لفائدة هذه المدن لتحقق أهدافها.
وأوضح اللبار أن الاعتماد على 10 في المئة من رقم المعاملات ل2019 كانت لصالح اللوبيات الكبار، بعد أن جرى تفصيلها بينهم وبين الوزارة، مشيرا إلى أن الضحية هم المقاولات الصغرى والمتوسطة.