تأخر إطلاق “جواز الشباب” يجلب انتقادات على أخنوش
جلب تأخر إطلاق “جواز الشباب”، الذي قالت الحكومة إنه سيمكن الشباب من الولوج إلى مجموعة من الخدمات، انتقادات ضد عزيز أخنوش، ومحمد المهدي بنسعيد، وزيرة الثقافة والشباب والتواصل.
وتأخرت حكومة أخنوش في إطلاق خدمة “جواز” التي سبق أن وعدت بتنزيلها منذ نونبر 2021، وروّج لها حزب التجمع الوطني للأحرار بقوة خلال حملاته الانتخابية إبان انتخابات الثامن من شتنبر.
في السياق ذاته، تساءل جمال ديواني، النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، المشارك ضمن الأغلبية الحكومية، عبر سؤال كتابي موجه للوزير بنسعيد، عن التدابير المتخذة من أجل إطلاق “جواز الشباب” الذي وعدت به الحكومة، داعيا إلى الكشف عن موعد الإعلان.
وذّكر دواني الحكومة بالالتزام الذي قطعته، بخصوص الاعتناء بالشباب في إطار برنامج شمولي ومتكامل من خلال إحداث “جواز الشباب” لتسهيل الاندماج والتنقل والتمكين الثقافي للشباب المغاربة سواء كانوا قاطنين بالمدن أو القرى والمتراوحة أعمارهم ما بين 16 و30 سنة، بغض النظر عن ظروف دخلهم.
واستحضر النائب البرلماني عن حزب “الميزان” أن هذا الجواز سيتخذ شكل بطاقة رقمية تكون أيضا بمثابة وسيلة في الجماعات الترابية وفي المؤسسات الثقافية والترفيهية لنيل تخفيضات على الخدمات المقدمة للشباب على عدة مستويات.
وشدد دواني على أهمية هذا الجواز، والتي تتجلى بالأساس في التخفيضات التي ستقدم لحاملها من فئة الشباب على مختلف الخدمات الاجتماعية والترفيهية والثقافية، داعيا إلى الكشف عن موعد إطلاقه.
وسبق للوزير بنسعيد أن أكد، خلال تقديمه للميزانية الفرعية للوزارة أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب برسم السنة المالية 2022، إن الوزارة ستعمل على إحداث “جواز الشباب” بإشراك القطاع الخاص والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية “من أجل إنجاح تنزيل هذا الورش الكبير”.