أكدت مصادر مطلعة، أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، جمع مسؤولي تجمع النفطيين المغربي بمقر وزارة الداخلية، وتم التداول في نقطة التقليص من هامش أرباحهم في سعر المحروقات.
وأوضحت يومية “المساء”، في عددها اليوم (الجمعة)، أن لفتيت الذي استدعى كبار مسؤولي شركات المحروقات، الرؤساء أو نوابهم، توقف كثيرا عند السلم الاجتماعي وضرورة المساهمة كل من موقعه في الحفاظ عليه.
وتابع المصدر نفسه، أن لفتيت اعتبر أن المناسبة تحتم على الجميع وضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح.
ويعد هذا الاجتماع، وفق المصدر نفسه، الأول من نوعه الذي تعقده وزارة الداخلية بحضور شركات المحروقات الكبرى بعد الارتفاع الكبير لأسعار المحروقات في المغرب.
وأضاف المصدر نفسه، أن هناك احتقان بين شركات جديدة في قطاع المحروقات، لم تحصل على ترخيصها النهائي، وليلى بنعلي، وزيرة الطاقة والتنمية المستدامة، المتهمة بعرقلة شروع هذه الشركات في العمل، علما أن دفتر تحملاتها يضم التقليص من هامش الأرباح.
ويذكر أن اجتماع الوزير متع شركات المحروقات يأتي في سياق تداول وسوم على نطاق واسع تدعو إلى تخفيض أسعار المحروقات وتطالب برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش.